بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...
أعضــاء وزوار ومشرفي منتديات ستارتيمز& كوورة
مرحــبــا بـــكــمــ
قال تعآلي (( يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً ))
ما أجمل المشهد،
وما أحلى اللقاء ,,
حينما يتلاقى أولئك المتقون يوم القيامة في ذلك اليوم الشديد والعظيم.
يتلاقى أولئك الأبرار الذين عاشوا في الدنيا في "ظلال الإيمان وتقوى الرحمن".
يجتمعون هناك في أرض المحشر ويحشرهم الله إليه وفداً في كرامة وضيافة عند الرب المجيد.
نعم، لقد اجتمعوا في الدنيا على الطاعات والقربات، والتقوا في سبيل الدعوة إلى الله وتبليغ الدين، وكانت حياتهم كلها لله.
فيكون الجزاء من الرحمن "الإحسان إليهم" وصدق الله: (( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ ))[الرحمن:60].
وتأمل قوله تعالى: ((..إِلَى الرَّحْمَنِ.. ))[مريم:85] فهم سيتجهون إلى الرحمن الذي رحمهم في الدنيا، وهداهم لطاعته، ورحمهم فثبتهم على دينه، ورحمهم فتوفاهم على أحسن حال.
إي وربي (( يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا ))[مريم:85] فلولا الله لما كانوا متقين، ولولا الله الرحمن لأصبحوا في الجحيم والزفرات، ولكنها الرحمة الربانية لأولئك المتقين،
فهنيئاً لهم عندما يحشرون إلى ربهم الرحمن، وما ظنك بلذة اللقاء؟؟
ومضة: الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...
أعضــاء وزوار ومشرفي منتديات ستارتيمز& كوورة
مرحــبــا بـــكــمــ
قال تعآلي (( يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً ))
ما أجمل المشهد،
وما أحلى اللقاء ,,
حينما يتلاقى أولئك المتقون يوم القيامة في ذلك اليوم الشديد والعظيم.
يتلاقى أولئك الأبرار الذين عاشوا في الدنيا في "ظلال الإيمان وتقوى الرحمن".
يجتمعون هناك في أرض المحشر ويحشرهم الله إليه وفداً في كرامة وضيافة عند الرب المجيد.
نعم، لقد اجتمعوا في الدنيا على الطاعات والقربات، والتقوا في سبيل الدعوة إلى الله وتبليغ الدين، وكانت حياتهم كلها لله.
فيكون الجزاء من الرحمن "الإحسان إليهم" وصدق الله: (( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ ))[الرحمن:60].
وتأمل قوله تعالى: ((..إِلَى الرَّحْمَنِ.. ))[مريم:85] فهم سيتجهون إلى الرحمن الذي رحمهم في الدنيا، وهداهم لطاعته، ورحمهم فثبتهم على دينه، ورحمهم فتوفاهم على أحسن حال.
إي وربي (( يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا ))[مريم:85] فلولا الله لما كانوا متقين، ولولا الله الرحمن لأصبحوا في الجحيم والزفرات، ولكنها الرحمة الربانية لأولئك المتقين،
فهنيئاً لهم عندما يحشرون إلى ربهم الرحمن، وما ظنك بلذة اللقاء؟؟
ومضة: الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك