بسم الله الرحمن الرحيم والسلاة والسلام على رسوله الامي الكريم...محمد وأله وصحبه أجمعين أما بعد:... بصراحة وعن نفسي أتحدث أنا أصدق نسبة جيدة ما يصدر من الصحف الصهيونية... لأنها لا تفضح أحدا الا لمصلحة قوية وهنا اعتقد أنها للضغط على المنبطحين بحركة فتح للانبطاح بشكل اكبر...أترككم مع نص الخبر... ***نص الخبر*** نقلت الصحافة الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية رسمية أن أوساطا "مرموقة" بالسلطة الفلسطينية تعاونت مع إسرائيل خلال الحرب على غزة وشجعتها على شنها لإسقاط حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقالت الصحافة إن قيادة الجيش الإسرائيلي اعتبرت السلطة تتعامل بازدواجية بين ما هو معلن وما اتفق عليه. لكن السلطة الفلسطينية نفت صحة ما نقلته الصحافة. وأفادت القناة العبرية الثانية ليلة الاثنين أن قائد أركان جيش الاحتلال غابي أشكنازي بعث الخميس الماضي برسالة إلى وزيري الخارجية والقضاء والمستشار القضائي للحكومة كشف فيها عن "تعاون نادر" بين الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية خلال عدوان "الرصاص المصبوب" على غزة. ويقول أشكنازي في رسالته إن وزير القضاء الفلسطيني علي قشان توجه إلى المحكمة الدولية في هاج بهولندا من أجل ضم أراضي السلطة الفلسطينية لدائرة صلاحياتها تمهيدا لتحريك تحقيقات ضد ضباط إسرائيليين تورطوا في المشاركة بالحرب على غزة. واعتبر أشكنازي أن الخطوة خطيرة نظرا لعلاقات التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الحرب على حركة حماس باعتبارها "عدوا مشتركا". واعتبر مراسل القناة الثانية أمنون أبراموفيتش المعروف بعلاقاته الوثيقة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن أقوال أشكنازي تعني أن السلطة الفلسطينية تتحدث وتتصرف بازدواجية، وأن قائد الجيش يقر للمرة الأولى بالتعاون مع السلطة الفلسطينية خلال الحرب على حماس. ***سيطرة حماس*** ونقلت صحيفة هآرتس عن ضباط إسرائيليين كبار لم تكشف أسماءهم أن فشل حركتي حماس والجهاد الإسلامي في تنفيذ عمليات داخل إسرائيل مرده عدة أسباب من بينها التعاون الأمني الذي تعزز في العام الأخير بين تل أبيب والسلطة الوطنية. ويقول أحد الضباط للصحيفة إن أجهزة الأمن الفلسطينية أدركت أنه بدون تعاون مع إسرائيل فإن حركة حماس ستسيطر على الضفة الغربية كما حصل في قطاع غزة في صيف 2007. من جهة أخرى لفتت صحيفة "معاريف" إلى "حنق" أوساط سياسية عليا في إسرائيل حيال محاولات السلطة الفلسطينية تقديم ضباط إسرائيليين للمحاكمة الدولية. وقالت الصحيفة إن مذكرة داخلية أعدت لمعاينة وزير الخارجية أفادت بأن السلطة تتحرك دوليا لمقاضاة مسؤولين إسرائيليين رغم ضغوط أوساط فلسطينية على إسرائيل خلال "الرصاص المصبوب" من أجل إسقاط حكم حماس. ***سلام فياض*** وبحسب معاريف فقد نبهت المذكرة -دون الإشارة لمصدرها- إلى أنه لأول مرة يتم رصد توجهات "مقلقة" لدى السلطة الفلسطينية تتناقض مع التعاون والتفاهمات بينها وبين إسرائيل في عدة مواضيع وتثقل على علاقات أوروبا بإسرائيل. وتنقل الصحيفة عن مصدر إسرائيلي سياسي كبير أن سلوك السلطة الفلسطينية ينم عن رياء، ويتابع "خلال الحرب طالبونا بإنقاذ رجالهم وتحويلهم لمستشفيات إسرائيلية واستجبنا لهم بتحرير أسرى عقب العملية العسكرية في غزة والآن يمارسون اللعبة المزدوجة". ونوهت الرسالة إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سلام فياض يبذل مساعيه لدى الاتحاد الأوروبي لرهن تحسين علاقات الاتحاد مع إسرائيل بالتزام الأخيرة بالمسار السياسي. ***نتنياهو وعباس*** وتوضح معاريف أن المذكرة توصي بتأكيد عدم احتمال إسرائيل لهذا السلوك والتهديد بتغيير درامي بالتعامل مع السلطة الفلسطينية إذا لم تعدل مواقفها. وتتابع الصحيفة "لكن من غير المفهوم كيف يتساوق هذا التهديد مع تصريحات نتنياهو في شرم الشيخ أمس حول استئناف المفاوضات السياسية مع السلطة الوطنية في غضون أسابيع". ونقلت معاريف عن مصادر فلسطينية عليا تصديقها على ما نشرته الاثنين بشأن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تم رفضها من قبل السلطة الوطنية، وتابعت "يؤكد مستشاران للرئيس عباس لهما علاقات مع مستشاري نتنياهو أن اللقاء بين الرئيسين لن يتم قبل أن تعترف إسرائيل بكل الاتفاقات مع السلطة، وقبول مبدأ الدولتين وتجميد الاستيطان". وفي المقابل، عقّب نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني على التسريبات الإسرائيلية ونفاها كاملة. وقال للجزيرة نت إن الرئيس عباس أدان العدوان على غزة إدانة مطلقة. وحذر حماد من أساليب إسرائيل في تعميق شكوك وخلافات الفلسطينيين الداخلية لا سيما أنهم على أبواب الحوار وقبيل النقاش في مجلس الأمن بعدما أدلى الأمين العام الأممي بان كي مون "بتصريحات شجاعة". وردا على سؤال للجزيرة نت قال حماد إن عباس لن يجتمع مع الحكومة الإسرائيلية طالما لم تحترم شروط الرباعية. ***المصدر*** ***التعليق الشخصي*** الشك واليقين..بينهما خط رفيع جدا...وهذا الخبر قطع الشك باليقين... الى متى ومن يتحكمون بمصيرنا أمثال هؤلاء...؟؟؟ هؤلاء ومن ورائهم الدول التي من المفترض أنها عربية يريدون ان يرتاحوا من هم هذه القضية والعبئ الذي دمر اقتصاد بعضهم والذي أصبح ارقا والذي اصبح الشيب براسه... وكأنه لا يوجد فساد متسرطن بمجتمعاتنا فأصبحت هذه القضية الشماعة المثالية لمشاكلنا... وبالتالي فنفعل المستحيل حتى نريح العباد قبل الدواب... ان الله يمهل ولا يهمل...عبارة جميلة لمن تمعن فيها ولزم الصبر.... منقول | |
|
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل والسلطة تعاونتا خلال حرب غزة...
dihaji-hamza- المـديـر العـــام2
- عدد المساهمات : 631
العمر : 28
الاوسمة :
نقاط : 60709
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
بطاقة الشخصية
مرئي للجميع: 15