حقيقة مجسده.. مؤلمة مقيتة...
حين يصبح الامر مضيعه للوقت.. وتزيد الامور عن حدودها الطبيعيه.. يجب ان يكون هناك وقفه للتامل والنظر الجاد..
حين تمر علينا الاحداث عظيمه كانت.. خاويه اصبحت.. وحين يولد الطفل مشوها من رحم ملوث.. وحين تموت الزيتونه وراء الجدار.. وتضمحل البسمة.. و يعلو صوت النحيب.. اعلم انك في فلسطين...
حينها يجب ان نقف.. ان نتامل.. ان نمسح تلك الطبقه المغبره التي تكسونا... ونعيد التفكير..
توافد الشهداء.. و نهر الدم البارد.. و صم الاذن .. وانتحار المشاعر.. و تعليق المشنقه على مدخل كل بيت.. سنين من الضياع.. سنين من الانهزام.. سنين من الجهل.. سنين من الخنوع..
سنين كثيره مرت علينا.. ونحن هنا.. قابعون مدمنين كل هذا..
لن اقول اما آن اوان التغير...؟
لاني سئمت كل هذا...
انني امر بحالة غريبه من الضياع... من عدم الفهم... من الهلوسات.. من فقدان الذاكره.. من الوجوم.. من الحنق... من الذل... من الهوان.. من عدم الرضى العام الذي لا يصاحبه اي شعور للتغير والتبديل...
اتعبني الخنوع.. والذل.. والعماله التي كشفت عن وجهها بكل سفاقة..! لقد تعبت وسقط عن كتفاي ذلك الدرع الاخير.. الذي كان يحمي ما تبقى لي من شعور.. من احساس بالاخر. احساس بنفسي ايضا...! لم اعد اطيق النظر للاخبار... للمعلومات.. للحق..للباطل... كلهم مختلطين... الرمادي هو اللون الطاغي... والاحمر القاني يركبه ركوب الرجل على شكراه...!
تجتاحني رغبه عارمة في البكاء.. ذلك البكاء الذي ليس له سبب مباشر... كم يخيفني هذا البكاء... كانك تنتظر اي دفعه حتى تنفجر من البكاء..!
هل نحن نستحق ما نلاقيه؟؟ و هل غزة تستحق ما يحدث لها؟ فلسطين اعذريني.. فانا انسان هش... يبكي من اي شيء.. ولأي شيء... وللحق اقول... انا لا استحق ما انا عليه.. لاني لا استطيع التغير...
لم اعد قادر ان اتكلم.. ان اكتب.. ان اصيح.. لقد كسر شيء كبير داخلي.. الإنهزام يزحف كما تزحف الصحراء الى حياتنا..
الحلول مطروحة.. وما اكثرها من حلول.. والمصيبة انها حلول قابلة للتحقق وبكل بساطه.. و لكنها عصية بعيدة في نفس الوقت... كم هي غصة في الحلق.. تدهور الحال العام والخاص..
الحقيقه مره... ان تشعر بصغرك امامها امر مقيت.... ولكنها مجرده غير قابله للنقد او الطعن... حقيقه وطني المداس.... وطني المغتصب.... ما زالت الارض تحمل نزق الثوار... ولكن الرماد كاد يغطيها... سنوات العمر تمر دون ابطاء... شمعتك يا وطني مشتعله من الطرفان... تحترق بسرعه كبيره..!
أشعر باصفاد فولاذيه تكبل يدي... لا يقطعها منشار غبي... اشتريته من بائع باع الضمير...
تكلمت وتكلمت... وكتبت ما كتبت... وعذري فلسطين.. عذري يا غزة.. اني مازلت احس بتلك المراره... وحلقي ما زالت السكين راسيه فيه... وقلبي ينزف دما اخضر.. وقيحا احمر...
لن اقول اما ان التغير...
لانه لم يأن يا فلسطين...
حين يصبح الامر مضيعه للوقت.. وتزيد الامور عن حدودها الطبيعيه.. يجب ان يكون هناك وقفه للتامل والنظر الجاد..
حين تمر علينا الاحداث عظيمه كانت.. خاويه اصبحت.. وحين يولد الطفل مشوها من رحم ملوث.. وحين تموت الزيتونه وراء الجدار.. وتضمحل البسمة.. و يعلو صوت النحيب.. اعلم انك في فلسطين...
حينها يجب ان نقف.. ان نتامل.. ان نمسح تلك الطبقه المغبره التي تكسونا... ونعيد التفكير..
توافد الشهداء.. و نهر الدم البارد.. و صم الاذن .. وانتحار المشاعر.. و تعليق المشنقه على مدخل كل بيت.. سنين من الضياع.. سنين من الانهزام.. سنين من الجهل.. سنين من الخنوع..
سنين كثيره مرت علينا.. ونحن هنا.. قابعون مدمنين كل هذا..
لن اقول اما آن اوان التغير...؟
لاني سئمت كل هذا...
انني امر بحالة غريبه من الضياع... من عدم الفهم... من الهلوسات.. من فقدان الذاكره.. من الوجوم.. من الحنق... من الذل... من الهوان.. من عدم الرضى العام الذي لا يصاحبه اي شعور للتغير والتبديل...
اتعبني الخنوع.. والذل.. والعماله التي كشفت عن وجهها بكل سفاقة..! لقد تعبت وسقط عن كتفاي ذلك الدرع الاخير.. الذي كان يحمي ما تبقى لي من شعور.. من احساس بالاخر. احساس بنفسي ايضا...! لم اعد اطيق النظر للاخبار... للمعلومات.. للحق..للباطل... كلهم مختلطين... الرمادي هو اللون الطاغي... والاحمر القاني يركبه ركوب الرجل على شكراه...!
تجتاحني رغبه عارمة في البكاء.. ذلك البكاء الذي ليس له سبب مباشر... كم يخيفني هذا البكاء... كانك تنتظر اي دفعه حتى تنفجر من البكاء..!
هل نحن نستحق ما نلاقيه؟؟ و هل غزة تستحق ما يحدث لها؟ فلسطين اعذريني.. فانا انسان هش... يبكي من اي شيء.. ولأي شيء... وللحق اقول... انا لا استحق ما انا عليه.. لاني لا استطيع التغير...
لم اعد قادر ان اتكلم.. ان اكتب.. ان اصيح.. لقد كسر شيء كبير داخلي.. الإنهزام يزحف كما تزحف الصحراء الى حياتنا..
الحلول مطروحة.. وما اكثرها من حلول.. والمصيبة انها حلول قابلة للتحقق وبكل بساطه.. و لكنها عصية بعيدة في نفس الوقت... كم هي غصة في الحلق.. تدهور الحال العام والخاص..
الحقيقه مره... ان تشعر بصغرك امامها امر مقيت.... ولكنها مجرده غير قابله للنقد او الطعن... حقيقه وطني المداس.... وطني المغتصب.... ما زالت الارض تحمل نزق الثوار... ولكن الرماد كاد يغطيها... سنوات العمر تمر دون ابطاء... شمعتك يا وطني مشتعله من الطرفان... تحترق بسرعه كبيره..!
أشعر باصفاد فولاذيه تكبل يدي... لا يقطعها منشار غبي... اشتريته من بائع باع الضمير...
تكلمت وتكلمت... وكتبت ما كتبت... وعذري فلسطين.. عذري يا غزة.. اني مازلت احس بتلك المراره... وحلقي ما زالت السكين راسيه فيه... وقلبي ينزف دما اخضر.. وقيحا احمر...
لن اقول اما ان التغير...
لانه لم يأن يا فلسطين...