هذه الحادثة والتي وقعت في مدينة من مدن بلادنا العزيزة ولكم أحداثها بما سمعنا.
كانت هذه الاسره بسيطه مكونه من الأب والأم وابنين أحدهم عمره سنتين ونصف والأخر ثمان اشهر .
في يوم قرر الأب السفر خارج مدينته لقضاء أعماله و أراد من زوجته تتجهز والأبناء لنقلهم إلى منزل خالته ( أم زوجته ) حيث أنه سوف يغيب عنهم يومين أو ثلاثة أيام حسب ما تقتضيه حاجة العمل .
فردت الأم أرجو أن تذهب إلى سفرك قبل أن تتأخر وتدعني انظف البيت و عندما انتهي سوف اتصل على أخي ليذهب بنا إلى منزل أهلي .
فرد الأب بالموافقة وودعهم وانطلق إلى سفره .
بعدما انتهت الأم من تنظيف منزلها أرادت الاستحمام قبل الاتصال على أخيها و من هنا بدأت المصيبة !!!!!!!!!
كانت الأم المسكينة دائما تقفل أبواب دورات المياه حفاظً على أبنائها من اللعب في دورات المياه وكانت تقفلها من الخارج وكان الابن الأكبر يشاهدها دائما تفعل هذا أمامه وكانت قد دخلت للاستحمام وإذ بالابن يقفل باب دورة المياه كما شاهد أمه تفعل ذلك ولكن !!
هذه المره اقفل الباب على أمه وليس في البيت أحد غيره وأخيه الرضيع والأم التي كانت دورة المياه هي سجنها و قدرها .
فلما سمعت الأم الباب يقفل عليها أخذت تطلب من الابن المسكين أن يفتح الباب وهو يصرخ حسبن أن أمه هي من اقفل عليه وبين طلب الأم و صراخ الابن وإذ
الابن يغضب ويذهب إلى أخيه الرضيع ويترك الأم المسكينه في حيره ماذا تفعل ؟
أخذت تستنجد بالجيران ولا أحد يجيب واطالت الصوت في النداء والالحاح في طلب النجدة ولكن لا أحد يجيب رجعت للباب لتخلعه ولكن كان الباب الزنزانة العنيدة لها وكانت على تلك الحال بين مستنجد و محاولات خلع الباب حتى دخل الليل أصبحت في اليوم الثاني مساءً لاحظت أبنائها قد صمتوا عن البكاء وكان الصمت يخيم على البيت فزاد انهيارها حيث بكائهم لم يفارق مسامعها طال اليوم الأول فحاولت في اليوم الثاني أيجاد أي أسلوب للخروج فحاولت بمشباك شعرها أن تدفع المفتاح أو أن ينفتح الباب معها فكان الباب سجان لها ولم يستجيب لمحاولاتها فزادت إعيائها وزاد انهيارها حتى جاءها ما جاء أبنائها من صمت موحش يفتك بها و أبنائها .
أراد الأب بعد ثلاثة أيام الرجوع إلى أبنائه و زوجته بعدما انتهاء من أعماله وقبل وصوله إلى بلده بساعة اتصل على منزل أم زوجته ليخبر زوجته بوصوله بعد ساعة ليسعدهم بما جاب لهم من هدايا ولاشتياقه لهم .
فلما ردت أم زوجته بعد سلامه طلب محادثة زوجته فقالت لم نراهم من أسبوع فقالت منذ متى قالوا بأنهم سوف يحضرون ؟؟!!
والرجل بين مستغرب ومكذب للخبر فقال ربما غيرو رأيهم لكي لا يخيف أم زوجته وإنهاء المكالمة وذهب إلى بيته بسرعة ولما دخل وإذ يتفاجىء بوضع أبنائه وهم على الأرض وقد كان الابن الأصغر قد فارق الحياة و الأكبر في الرمق الأخير وهو يفتش على الأم وإذ يبحث في كل مكان وبينما يفتح أبواب كل غرفه إذ يجد أنوار دورة المياه مضيئة ويفتح المفتاح ويجد الأم المسكينه ملقاة على الأرض وقد غاب وعيها و اتصل بالإسعاف لنقلهم للمستشفى وكانت حالتهم مخيفة الابن الأول ادخل العناية المركزة والابن الأصغر إلى ثلاجة الموتا و الأم إلى غرفه الملاحظة وقد أصابها الهوس ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .. أرجو بان قد نقلتها كما سمعتها مع دعائي لهم بالرحمة والدعاء بالشفا العاجل وان يعوضهم الله خيراً اللهم آمين
كانت هذه الاسره بسيطه مكونه من الأب والأم وابنين أحدهم عمره سنتين ونصف والأخر ثمان اشهر .
في يوم قرر الأب السفر خارج مدينته لقضاء أعماله و أراد من زوجته تتجهز والأبناء لنقلهم إلى منزل خالته ( أم زوجته ) حيث أنه سوف يغيب عنهم يومين أو ثلاثة أيام حسب ما تقتضيه حاجة العمل .
فردت الأم أرجو أن تذهب إلى سفرك قبل أن تتأخر وتدعني انظف البيت و عندما انتهي سوف اتصل على أخي ليذهب بنا إلى منزل أهلي .
فرد الأب بالموافقة وودعهم وانطلق إلى سفره .
بعدما انتهت الأم من تنظيف منزلها أرادت الاستحمام قبل الاتصال على أخيها و من هنا بدأت المصيبة !!!!!!!!!
كانت الأم المسكينة دائما تقفل أبواب دورات المياه حفاظً على أبنائها من اللعب في دورات المياه وكانت تقفلها من الخارج وكان الابن الأكبر يشاهدها دائما تفعل هذا أمامه وكانت قد دخلت للاستحمام وإذ بالابن يقفل باب دورة المياه كما شاهد أمه تفعل ذلك ولكن !!
هذه المره اقفل الباب على أمه وليس في البيت أحد غيره وأخيه الرضيع والأم التي كانت دورة المياه هي سجنها و قدرها .
فلما سمعت الأم الباب يقفل عليها أخذت تطلب من الابن المسكين أن يفتح الباب وهو يصرخ حسبن أن أمه هي من اقفل عليه وبين طلب الأم و صراخ الابن وإذ
الابن يغضب ويذهب إلى أخيه الرضيع ويترك الأم المسكينه في حيره ماذا تفعل ؟
أخذت تستنجد بالجيران ولا أحد يجيب واطالت الصوت في النداء والالحاح في طلب النجدة ولكن لا أحد يجيب رجعت للباب لتخلعه ولكن كان الباب الزنزانة العنيدة لها وكانت على تلك الحال بين مستنجد و محاولات خلع الباب حتى دخل الليل أصبحت في اليوم الثاني مساءً لاحظت أبنائها قد صمتوا عن البكاء وكان الصمت يخيم على البيت فزاد انهيارها حيث بكائهم لم يفارق مسامعها طال اليوم الأول فحاولت في اليوم الثاني أيجاد أي أسلوب للخروج فحاولت بمشباك شعرها أن تدفع المفتاح أو أن ينفتح الباب معها فكان الباب سجان لها ولم يستجيب لمحاولاتها فزادت إعيائها وزاد انهيارها حتى جاءها ما جاء أبنائها من صمت موحش يفتك بها و أبنائها .
أراد الأب بعد ثلاثة أيام الرجوع إلى أبنائه و زوجته بعدما انتهاء من أعماله وقبل وصوله إلى بلده بساعة اتصل على منزل أم زوجته ليخبر زوجته بوصوله بعد ساعة ليسعدهم بما جاب لهم من هدايا ولاشتياقه لهم .
فلما ردت أم زوجته بعد سلامه طلب محادثة زوجته فقالت لم نراهم من أسبوع فقالت منذ متى قالوا بأنهم سوف يحضرون ؟؟!!
والرجل بين مستغرب ومكذب للخبر فقال ربما غيرو رأيهم لكي لا يخيف أم زوجته وإنهاء المكالمة وذهب إلى بيته بسرعة ولما دخل وإذ يتفاجىء بوضع أبنائه وهم على الأرض وقد كان الابن الأصغر قد فارق الحياة و الأكبر في الرمق الأخير وهو يفتش على الأم وإذ يبحث في كل مكان وبينما يفتح أبواب كل غرفه إذ يجد أنوار دورة المياه مضيئة ويفتح المفتاح ويجد الأم المسكينه ملقاة على الأرض وقد غاب وعيها و اتصل بالإسعاف لنقلهم للمستشفى وكانت حالتهم مخيفة الابن الأول ادخل العناية المركزة والابن الأصغر إلى ثلاجة الموتا و الأم إلى غرفه الملاحظة وقد أصابها الهوس ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .. أرجو بان قد نقلتها كما سمعتها مع دعائي لهم بالرحمة والدعاء بالشفا العاجل وان يعوضهم الله خيراً اللهم آمين